المياه الجوفية في الوطن العربي وما هي مصادر الماء بالسعودية الجزائر ليبيا بأحسن أجهزة كشف تسربات بالرياض . بحث كامل وخريطة المياه السطحية والدراسات الحديثة من أجل شركة فحص فلل والكشف عن تسربات المياه الجوفية تحت الأرض في منطقة الرياض والمزيد.

بما أن الجزائر تفتقر إلى أنهار كبير على شاكلة نهر النيل و نهري دجلة والفرات ونهر الأردن إذا ما قورنت بالدول العربية ، و على الرغم من وقوع معظم مساحة الجزائر في نطاق المناخ الصحراوي الجاف و شبه الجاف إلا أن المعطيات و التقديرات الهيدرولوجية.

تشير على أن الجزائر تمتلك قدرات مائية سطحية و جوفية معتبرة كافية لتأمين الجزائر من أزمة المياه خلال العقود القادمة، ولكن شرط أن يتم استغلال هذه الموارد استغلالا عقلانيا، حيث تعود بالأساس إلى التنوع الجغرافي و الطبيعي الذي يميزها عن غيرها من الدول.

لماذا هو افضل جهاز الكشف عن تسريب المياه بالرياض معتمد؟

فكبر المساحة وتنوع التضاريس من العوامل المؤثرة على عملية التساقط و التي تشكل مصدر رئيسا للموارد المائية للبلاد .

المياه الجوفية في الوطن العربي – الثروة المائية

تتمتع الجزائر على ثروة مائية إجمالية مقدر بحوالي 17.2 مليار متر مكعب كثروة مائية سطحية و جوفية متجددة تمتد في الشمال و الجنوب.

المنطقة الشمالية

حيث يستحوذ الشمال على 12 مليار متر مكعب أي 70% من الثروة المائية ،أي ما نسبته 70 % على من مجمل الموارد المائية المتجددة على شكل مياه جوفية وسطحية.

وتقدر كمية المياه السطحية بحوالي 10 مليار م3 على شكل مجاري مائية و أودية مؤقتة و مسطحات المائية على شكل سبخات و بحيرات و تقدر بحوالي 2.8 مليار متر مكعب، و حوالي 7.2 مليار م3 فهي عبارة عن مياه مجمعة في السدود و الحواجز المائية.

لا يتوفر الشمال سوى على كمية بسيطة من المياه الجوفية حيث لا يخزن جوف الأرض سوى حوالي 2 مليار م3 و يعود ذلك لقلة التساقط من جهة و كثافة استغلال المياه السطحية و الجوفية و طبيعة الخصائص الطبوغرافية و الجيولوجية.

المنطقة الجنوبية

تمتاز الصحراء بمواردها الجوفية الهامة و التي تكونت عبر آلاف السنين ، وهذه المياه عميقة جدا عن سطح الأرض حيث يصل عمقها إلى 2000 متر ماعدا منطقة أدرار حيث يصل عمق المياه الجوفية فيها من 200 متر إلى 300 متر والاعتماد على جهاز كشف تسربات المياه بالسعودية.

حيث يتوفر في الجنوب الجزائري على 5.2 مليار متر مكعب من الثروة المائية المتجددة والفعلية أي 30 % منها 5 مليار جوفية و 0.2 مليار متر مكعب عبارة عن مياه سطحية عبارة عن بحيرات مالحة ( الشطوط و السبخات ).

المياه الجوفية في الوطن العربي وتعبئة الموارد المائية

يتم تعبئة الموارد المائية السطحية عن طريق إنشاء السدود الكبيرة منها والصغيرة وإقامة المحاجز المائية التي تستغل أساسا للري ، أما الموارد المائية الجوفية فيتم استغلالها عن طريق حفر الأبار و التنقيب.

حيث قامت الجزائر منذ الاستقلال بتعبئة مواردها المائية السطحية والجوفية بإقامة السدود والمحاجز المائية وحفر الآبار لتلبية الحاجات مختلف القطاعات المستهلكة، حيث أن اقتطاع المنازل يتوقف على عدد السكان ونصيب الفرد من المياة، أما الاقتطاع الفلاحي يتحدد بالمساحات المبرمجة لسقيها.

و بطبيعة الحال سطرت الجزائر استراتيجية نقل المياه الجوفية التي تربط الصحراء والهضاب العليا، والتي وصلت الى 50 ألف مليار متر مكعب، كما تعلمون أنّ 80 بالمائة من المياه موجودة في القطر الوطني، والجزائر لم تستغل مياهها الجوفية كلها وتتقاسمها كل من تونس وليبيا.

وهي تكفي لسد حاجيات الجزائريين لعشرة آلاف سنة. ولهذا تعتبر الموارد المائية هي محصلة المياه الجوفية نتيجة السيول والأمطار الموسمية والتي تتأثر بالتغيرات المناخية والبيئية بحث حول كشف تسربات المياه بالدمام.

كما أطلقت السلطات العمومية دراسات لتحويل 600 مليون متر مكعب في السنة من المياه الجوفية للصحراء الكبرى نحو السهول الشمالية لتنمية الفلاحة وتحسين توزيع المياه الصالحة للشرب. فتقرر استغلال المياه الجوفية والتي تمثل 30 بالمائة من احتياط الجزائر لمياه الشرب.

حيث قامت الجزائر بوضع برنامج في هذا المجال من أجل إستغلال المياه الجوفية في هذه المناطق، حيث قامت بنقل المياه الجوفية إلى مدن الهضاب العليا بحجم يقدر ب 600 مليون م 3/سنة وبطول 5000 كيلو متر.

كما قامت بنقل المياه الجوفية من عين صالح إلى تمنراست على طول 740 كيلو متر وبدأت الأشغال عام 2007 .

المياه الجوفية في الوطن العربي غنية بالآبار

حسب عملية إحصاء الآبار التي قامت بها وزارة البيئة و التهيئة العمرانية سنة 1985 ، التي كانت مسؤولة عن الموارد المائية قدرت بحوالي 5500 بئر .و تم خلال الفترة 90 – 1999 بحفـر أكثر من 2000 بئر في شمال البلاد .

و التي توفر مليار متر م3 موزعة بين التزويد بالماء الصــالح للشرب بنسبة 85 % و السقي بنسبة 15% ، أما في الجنوب فقد تم إنجاز 742 بئر و تسمح بتخزين حجم سنوي يقدر 221 مليون م3 للتزويد بالماء الشروب و 505 مليون م3 بالنسبة للسقي، كما تنتشر بعض هذه الآبار التي توفر احتياطي قدره 6000 متر مكعب والاعتماد على معدات كشف تسربات المياه بالقصيم في :-

1. الحراش .
2. مراد رايس .
3. باب عزون .
4. باب الواد .
5. بئر خادم .

الدراسات الحديثة من أجل الكشف عن المياه الجوفية

توصَّلَ باحثون يدرسون إحتياطيات المياه الجوفية في أفريقيا إلى وجود كميات ضخمة من المياه الجوفية في القارة السوداء، لكنهم نَبَّهوا إلى أن هذا قد لا يمثل حلاً سحريًّا لاحتياجات القارة المتزايدة من المياه العذبة. أظهرت خريطة جيولوجية حديثة شاملة أن أفريقيا تعوم فوق احتياطيات ضخمة من المياه الجوفية.

تماثل ما يعادل 100 مرة من كمية موارد المياه العذبة الموجودة على السطح. حيث جمع فريق من الباحثين من جامعة كوليدج في لندن المئات من الخرائط الجيولوجية، والبيانات المتعلقة بطبقة المياه الجوفية، وقاموا بعمل إسناد جغرافي لها.

من أجل تكوين صورة شاملة عن هذه الاحتياطيات من المياه الجوفية. كما تم اكتشاف أن أضخم احتياطي من المياه الجوفية موجود في المنطقة الأكثر جفافًا بشمال أفريقيا، خاصةً في مصر، والسودان، وليبيا، والجزائر.

ويقع جزء كبير من المياه الجوفية في هذه المنطقة على عمق يُقَدَّر ما بين 100 إلى 250 مترًا تحت سطح الأرض.

كما أكدت الدراسات ان طبقة المياه الجوفية لشمال الصحراء الغربية، التي تتقاسمها كل من الجزائر وليبيا وتونس تحتوي على احتياطيات مائية كبيرة تقدر ب 40 ألف مليار متر مكعب بحث حول المياه .

كما تحدثت الدراسات على ان عدد الآبار ونظام التشغيل الخاص بهم تطور بشكل مذهل على مدى السنوات الثلاثين الماضية ليصل من 0.6 مليار متر مكعب سنة 1970 الى 2.5 مليار متر مكعب.

و قد أشارت تلك الدراسات إلى ان نظام المياه الجوفية بالصحراء الغربية يعني تراكب اثنين من طبقات المياه الجوفية العميقة، ليغطي مساحة أكثر من 2 مليون كم منها 60٪ في الجزائر، أقل من 10٪ في تونس و30٪ في ليبيا والتعرف على طرق كشف تسربات المياه.

أحسن أجهزة كشف تسربات المياه بالمدينة المنورة

والتعرف على طريقة فحص تسريب المياه من جدران الحمام من خلال فيديو على قناتنا باليوتيوب.